15 أغسطس 2022
في إطار جهوده الحثيثة لإقامة شراكات تعليمية وثقافية مع مؤسسات كويتية رائدة، يتعاون البنك الأهلي الكويتي مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لتقديم برنامج موسيقي تعليمي "دو ري مي". يستغل البرنامج الموسيقى كأداة لإشراك الأطفال في دروس هامة في عدة مواد مثل التاريخ والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا.
وسوف يبدأ برنامج "دو ري مي" في 15 أغسطس 2022 وهو متاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عامًا. ويتكون هذا البرنامج من ثمانية حصص دراسية على مدى أربعة أسابيع. وتكون هذه الجلسات مجانية وستُعقد مرتين أسبوعياً في مدرسة الموسيقى في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في قاعة متعددة التخصصات تشجع على الحوار البناء وتوفر منصة للأصوات الشابة لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم من خلال أساليب مبتكرة مثل الموسيقى. ستكون الفصول الدراسية مفتوحة لاستقبال الجمهور ويتم التسجيل على الموقع الإلكتروني (www.jacc-kw.com) أو عبر التطبيق الخاص بالمركز.
لا شك أن استخدام الموسيقى في الصف الدراسي له العديد من المزايا، بما في ذلك تسريع عملية التعلم، وتحسين الذاكرة، وتقوية الروابط العاطفية، بالإضافة إلى تعزيز الأداء الدراسي. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد النوتات الموسيقية في تعليم الرياضيات، كما أن تغيير الآلات مع عزف نفس الأغنية يمكن أن يساعد في تعليم الأنماط والتكرار والنسب. كذلك، يمكن للأطفال الاستفادة من الأغاني التي تدرس نظام الهيكل العظمي أو تتضمن فن الإستذكار لمساعدة الطلاب على تذكر أجزاء من جسم الإنسان. و ستقدم الفصول الدكتورة زينب عوض، الأستاذ المساعد في كلية التربية الأساسية (قسم التربية الموسيقية) والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الفنون في تخصص الغناء.
و يتماشى هذا البرنامج مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للبنك الأهلي الكويتي، والتي تركز على دعم الصحة والتعليم والشباب في الكويت. وفي صميم هذه الشراكة، يكمن التزام البنك الثابت بأهمية دعم البرامج التعليمية المتميزة للشباب في الكويت.
وتعليقًا على هذه الشراكة في البرنامج، قالت السيدة/ ليلى القطامي، رئيسة وحدة الاتصالات والعلاقات الخارجية في البنك الأهلي الكويتي: "يسر البنك الأهلي الكويتي تقديم هذا البرنامج مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والذي يعد منبراً ثقافيًا ومركزًا اجتماعيًا وإبداعيًا رائدًا في دولة الكويت والمنطقة ككل. كما يُعد أيضًا منصة للبرامج التعليمية، ويسعدنا أن نتشارك معهم لتقديم برامج تعزز ثقافة التعلم لدى الأطفال في سنوات تكوينهم. نتطلع دائماً إلى المزيد من البرامج الفريدة والمثيرة على مدار العام لمختلف الفئات العمرية".
|