11 فبراير 2016
أعلن البنك الأهلي الكويتي اليوم عن تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ 87.3 مليون دينار كويتي لعام 2015 بزيادة بلغت نسبتها 5.8% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 128.5 مليون دينار كويتي بزيادة بلغت نسبتها 9.3%، في حين ارتفع صافي القروض والسلفيات للعملاء بنسبة 25.8% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وتعكس هذه النتائج النمو القوي للبنك خلال العام.
إن انخفاض صافي الأرباح بنسبة 19.2% وذلك من 37.6 مليون دينار كويتي إلى 30.4 مليون دينار كويتي كان بسبب سياستنا الحذرة والواعية بأخذ مخصصات احترازية إضافية لمحفظة قروض البنك بالكويت (حيث تم أخذ مخصصات بمبلغ 28 مليون دينار كويتي عن فترة الربع الرابع ليصل إجمالي المخصصات 61.4 مليون دينار كويتي لعام 2015)، وذلك للتعامل مع تقلبات السوق الحالية ومواجهة احتمالات انخفاض قيمة الضمانات. وسوف يستمر البنك في اتباع سياسته المتحفظة بتجنيب المخصصات خلال عام 2016.
وقد بلغ إجمالي موجودات المجموعة في نهاية العام 4.36 مليار دينار كويتي بزيادة بلغت نسبتها 24.6%، في حين بلغ إجمالي ودائع العملاء 2.50 مليار دينار كويتي بزيادة بلغت نسبتها 28.8%، وبلغت حقوق المساهمين 556 مليون دك. كما حققت المجموعة عائدا على حقوق المساهمين بنسبة 5.5% وبلغت ربحية السهم 19 فلسا.
ويعتبر الاستحواذ الناجح للبنك الأهلي الكويتي على نسبة 98.5% من أسهم بنك بيروس- مصر من أهم إنجازات البنك خلال العام. فهذا الاستحواذ يمثل أحد أهم الخطوات الرئيسية للبنك. كما أنه ساهم أيضا في تحقيق ربح غير عادي لمرة واحدة بمبلغ 8 مليون دينار كويتي (علما بأن الأرباح التشغيلية لا تتضمن هذا الربح الذي حققه البنك من عملية الاستحواذ على بنك بيريوس – مصر، بعد خصم كافة تكاليف الاستحواذ). ويقدم بنك بيريوس – مصر الخدمات المصرفية لعملائه في مجال الأعمال المصرفية للشركات والأفراد والخزانة بالإضافة إلى منتجات الإجارة من خلال شركة تابعة مملوكة له بالكامل. وهو يعمل من خلال شبكة فروع تتكون من 39 فرعا. وقد ساهمت موجودات بنك بيريوس بمبلغ 428 مليون دينار كويتي أضيفت إلى إجمالي موجودات المجموعة.
وتعقيبا على هذه البيانات المالية، صرح السيد/ طلال بهبهاني، رئيس مجلس الإدارة قائلا:
"يعتبر هذا العام بالنسبة إلينا عاما استثنائيا بشكل خاص حيث أننا حققنا إنجازا تاريخيا باستحواذنا الناجح على بنك بيريوس – مصر. ويمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة ورئيسية باتجاه التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعتبر البنك الأهلي الكويتي ثاني بنك كويتي يعمل في جمهورية مصر العربية.
وأضاف قائلا:
"إن النتائج الجيدة التي حققها البنك تعكسها معظم المؤشرات الرئسية للأداء وهي تدل على التحسينات المستمرة التي يجريها البنك مع زيادة معدل نموه وتوسع انتشاره. وفي ضوء هذه النتائج الجيدة أوصى مجلس الإدارة إلى الجمعية العمومية للبنك بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% (أي عشرة فلوس لكل سهم) على المساهمين المسجلين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العمومية للبنك والجهات الرقابية المختصة."
"كما حافظ البنك على تصنيفه الائتماني القوي خلال عام 2015، والذي أكدته وكالة "فيتش ريتنجز" وهي واحدة من وكالات التصنيف الائتمانية العالمية الرائدة. فقد أصدرت وكالة فيتش تقريرها في شهر نوفمبر 2015 الذي يؤكد النظرة المستقبلية المستقرة للبنك ودرجة التصنيف الائتماني (A+) للتعثر الائتماني على المدى الطويل. وهذا التصنيف القوي لمصرفنا يعتبر تأكيدا لسلامة إستراتيجيتنا وقدرتنا على تمويل التوسع والنمو في الفترة القادمة."
وأخيرا، فإنني أود الإشادة بأداء الفريق الإداري للبنك الأهلي الكويتي وكافة الموظفين لعملهم بجد وإخلاص والتزامهم بالمسئوليات المنوطة بهم. فهم الذين يقفون وراء أدائنا المتميز وتحقيق إنجازاتنا.
من جهته، صرح السيد/ ميشال العقاد، الرئيس التنفيذي للبنك قائلا:
"إن التقدم الذي أحرزه البنك خلال العام كان ممتازا على الرغم من المخصصات الاحترازية الإضافية التي قام البنك بتجنيبها مقابل محفظة القروض بالكويت، والتي تعتبر إجراء حصيفا لمواجهة الظروف الاقتصادية الحالية. إن الجزء الأكبر من نجاحنا يعود إلى إستراتيجيتنا التي تركز على رضا عملائنا، والتي تمكننا من تقديم أفضل الخدمات بأعلى مستوى من الجودة النوعية وتوفير تجربة فريدة لعملائنا مصممة لجعل حياتهم أسهل وأبسط. وسوف نواصل استثمارنا في البنية التحتية والأنظمة الإلكترونية المتطورة وسوف نقوم بتطوير إضافي لمفهوم "بنك أسهل" وفقا لرؤية مصرفنا والاستفادة من قيمنا الأساسية التي ترتكز على "الشفافية والأمانة والبساطة والتميز".
وأضاف قائلا:
" إنني أعتقد بأن إستراتيجية مصرفنا التي تركز على العميل مع نموذج الأعمال المتنوعة سوف يشكلان معا الركيزة الأساسية التي تفي باحتياجات عملائنا وتساهم في تحقيق القيمة المنشودة على المدى البعيد لعملائنا ومساهمينا."
تجدر الإشارة إلى أن البنك الأهلي الكويتي حصد العديد من الجوائز المهمة خلال عام 2015 في مجال الصناعة المصرفية ومنها جائزة "ذا بانكر ميدل إيست" عن أفضل بنك في الخدمات المصرفية المقدمة للأفراد، وجائزة "آسيان بانكر" عن أفضل خدمات مصرفية متطورة للأفراد في الشرق الأوسط، وجائزة "أفضل بنك في الخدمات المصرفية للأفراد" من مؤسسة ذا يوروبيان – تومسون رويترز أفيلييت، وجائزة "أفضل برنامج ولاء في الكويت"، وجائزة "بانكر مي"، وجائزة "إليت كواليتي ريكوغنشن"، من جي بي مورجان تشيس، وجائزة "أفضل منتج جديد" من فيزا إنترناشيونال، وجائزة "الجودة النوعية الممتازة" من إنترناشيونال كوميرتسبنك إيه جي.
|